للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن قبائلهم: بنو رُوَيْبة بن عبدِ الله، وقد مرَّ.

ومنهم: بنو الهُزَم. وهُزَمُ: فُعَلٌ من قولهم: تهزَّم السِّقاءُ إذا تصدَّع من اليُبْس. وسمِعت هَزمة الرَّعد، أي صوتَه. واشتقاق الهزيمة من تشقُّق السَّقاء. وفرسٌ أجشُّ هزيمٌ، إذا كان في صَهِيله غِلَظٌ، وهو من نَعْت الجِياد. قال الشاعر:

ونجَّى ابنَ حَربٍ سابحٌ ذو عُلالةٍ ... أجشُّ هزيمٌ والرِّماحُ دوانِي

رجال بني نمير وقبائلهم

بنو ضِنَّة، وهو ضِنَّة بنُ عبدِ الله بن نُمَير. واشتقاق ضِنّة من قولهم: ضَنِنْت بالشَّيء أضَنَّ به ضِنَّاً. والرجُل الضَّنِين: البَخِيل.

ومن رجالهم: عبدُ الله، وجَعْوَنةُ، ابنا الحارث بن نُمَير. واشتقاق جَعْوَنة، وهو فَعْولة، من الجَعْن أو من الجَعْوِ، فتكون النُّون زائدةً. فأمَّا الجَعْن فاسترخاءٌ في الجسم. وأما الجَعْو فجَمْعُك الشَّيء. وتسمَّى الكُثْبة من البَعَر جَعْوةً.

ومن بني جَعْونة: عُبَيد بن كعب، كان شريفاً، ولِي ديوانَ البَصرة لابن عامر، وشهِدَ يومَ الجمَل مع عائشة رضي الله عنها، فجُرِحَ فحملَه سَعْوة بن حَيْدان المَهْريُّ إلى منزلِه، ثُمَّ ولِيّ كِرْمانَ لابن عامرٍ أيضاً.

<<  <   >  >>