إذا شققتَه، بعجاً. وانبعج السَّحابُ بالمطر، إذا كثُر. والباعجة: رملةٌ تتَّسع في قاعٍ من الأرض، يَنْبَعج فيها السَّيل.
ومنهم: مُعَقِرّ بن أوس بن حمارٍ الشاعر، جاهليٌّ، وهو الذي يقول:
فألقَتْ عصاه واستقرَّتْ بها النَّوى ... كما قَرّ عيناً بالإياب المسافرُ
ومعقَّر: مفعِّل من العَقْر.
ومنهم: عَرفجة بن هَرثَمة، وهو الذي جَنَّد المَوْصِل، عدادُه في بارق. والعرفح: ضربٌ من الشجر. والهرثَمة زعموا: السَّواد الذي على خرطوم الأسَد والكلب وما أشبههَ. وقال قوم: بل الهَرْثمة الأسَد بعينه.
ومنهم: بنو مُلادِس بن عمرو. وكان أبو عبيدة يقول: مُلادِسٌ هذا هو الذي في بني سعد، كأنَّهم عنده ناقلة.
ومنهم: بنو ألمعَ، وبنو شَبيب، وهم بالشام. قال الشاعر:
فالحقْ بقومكَ بارقٍ وشبيبٍ
وهما بطنان. وألمع: فعَلُ من لمَع الشيء يَلمَع لمعاناً، إذا بَرَق، وأَلمْعَ الرجلُ بالسيَّف، إذا هزَّه ليُنذِر قوماً أو يحذِّرَهم. وألمعَت الفرسُ، إذا استبانَ حملُها، فهي مُلْمِعٌ. وألمْع بهم الدَّهرُ، إذا ذهبَ بهم. وفي أرض بني فلان لُمْعَةٌ من كلإٍ أي قطعةٌ عظيمة، وعُقابٌ لَموعٌ: سريعة الاختطاف والانحطاط. والتلميع في الخيل وغيرها: كلُّ سوادٍ خالطَ بياضاً.