للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبنو عُسامة. وعُسَامة: فُعالة من العَسَم، وهو زَوَلانُ مَفْصِل اليد.

ومنهم: بنو آهِل. والآهل: فاعلٌ من الأهل.

ومنهم: بنو صُنَامة وصنامة: فُعالة من الصَّنْم. والصَّنْم: حُسْنُ التصوير. يقال: صَنم الصُّورةَ إذا أحسنَ تصويرها. وقد سمَّت العرب صُنَيماً.

ومنهم: أبو موسى، وهو عبد الله بن قَيس بن سُلَيْم بن حَضَار بن عامر بن عَتَر بن بكر بن غُدَر بن وائل بن ناجية.

وغُدَر: فُعل إمَّا من قولهم الغدر، وإمَّا من الغَدَر والغَدَرَة: أرض ذات جِحَرةٍ وجفار. وغادرتُ الشَّيء مغادرةً وغِداراً، إذا تركتَه. ومن هذا اشتقاق الغدير، لأنَّ السَّيل يُغادِره: يخلِّفه.

ومنهم: أبو مسافع بن عُبيد بن زَيد بن هُدَيْد بن عامر بن خُشَين بن حيَيّ ابن الحارث بن طُعْمة بن عُكابة بن ذَخْران بن ناجيَة، كان حليفاً لقُريش، قُتل يومَ بدرٍ كافرا.

وهُدَيد: تصغير هَدَد. والهَدَدُ: صوتٌ تسمعه من صوتِ رعدٍ أو هَدْم. والطُّعمة: الشيء تُعْطاه، يكون مأكَلة لك. تقول: هذا الشيء طُعمة لك. وفلانٌ خبيثُ الطِّعْمَة، أي المَكْسَب والطعام معروف. وطَعم الشيء: ما مَيَّزَه اللِّسان ممن عَذْبٍ أو مِلح أو نحوه. ويقولون: تَطعَّمْ تَطْعَمْ أي ذُقْ حتَّى تشتهيَ والطاعم: الآكل قال الشاعر:

وإذا هُمُ طعِموا فالأَمُ طاعمٍ ... وإذا هُمُ جاعوا فشرُّ جياعِ

<<  <   >  >>