للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بين الرجُلين، من القطيعة. والأصْرَمانِ: الذِّئب والغراب. وأرضٌ صَرْماءُ ومُصرِمَةٌ: لا ماء فيها. وناقةٌ مُصرمةٌ: لا لبنَ لها، والصِّرمة: القِطعة من الإبل ما بين العشرين إلى الثلاثين، والجمع أصرامٌ وأصارِيمُ. والصَّرْمة من الناس ليسَ بالكثير. والصَّريم في التنزيل قالوا: اللَّيل، لأنَّه ينصرم من النَّهار. والصَّريمة: ما انصَرَم من الليل وانقضَى. وبنو صَرِيمٍ: بطنٌ من تميم. وفي بني ضبَّةَ بطنٌ يقال لهم بنو صَرِيم، وهم أخوالُ الفرزدق. وفي الأزدِ أزدِ السَّرَاةِ بطنٌ يقال لهم: بنو صريم. وبنو صِرْمة: بطنٌ من قيس. وصُرَامة النخل: ما صُرِم منه. والصَّرِيمة: صريمة الرجُل ومضاؤه وحَدُّه.

ومن رجالهم: أبو السَّنابِل الشاعر، وأبو سُنْبُلة: ابنا بَعْككٍ. وقد مرَّ تفسير بعكك.

والسنابل: جمع سُنْبلة، وهو ثمر البُرِّ والشَّعير، إذا كان في أكمامه. يقال: سَبَلَ الزَّرعُ، وأسبلَ، وسَنْبَلَن بمعنًى واحد. وسُنْبُلة: موضعٌ أو بئر معروفة.

ومنهم: أبو ميسرةَ، ودَسِيعٌ: ابنَا عوفِ بن السَّبَّاق.

ومَيْسَرة: مفعلة من اليُسْر. وقد استقَّت العربُ من اليُسْر أشياءَ كثيرةً، منها يَسارٌ، وأيسَرُ، ويُسْرٌ، وياسرٌ. وبنو يَسَارٍ: بطنٌ من ثَقِيف.

واشتقاق دَسِيعٍ من دسيعة الفَرَس، وهو مَوصِل عنُقه في كاهله، وكذلك هو من البعير. وقيل للرجُل: ضَخْم الدَّسيعة، أي كثير الخير. وسمِّيت الحقيبة: دسيعةً؛ لأنَّها لا تخلو من الصَّرير، كما لا تخلو دسيعة البعير من الجِرّة.

<<  <   >  >>