للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجَلْس: الغِلَظ والعلوُّ في الأرض. والعرب تسمِّي نجداً الجَلْسَ، لارتفاعها. وكلُّ غليظٍ فهو جَلس. قال الراجز:

كم قد حَسَرْنا مِن عَلاَةٍ عَنْسِ ... كَبْدَاءَ كالقوسِ وأخرى جَلْسِ

ويقال: جلسَ الرّجلُ، إذا أقام بنجد. قال الشاعر:

إذا ما جلَسْنَا لا تزالُ ترومُنا ... سُلَيْمٌ لدى أبياتنا وهَوَازِنُ

أي إذا أقمنا بها. وقال آخر:

شِمَالَ من غَارَ بهِ مُنْجِداً ... وعن يمين الجالسِ المنْجدِ

وجليسُ الرجل: الذي يُجالِسه. والمَجْلِس مَفعِلٌ من الجلوس. يقال: جَلسَ فلانٌ جِلْسةً حسنةً، بكسر الجيم، إذا أمكنَ للجلوس. وإذا جَلسَ ثم قام مبادراً قيل: جلس جَلْسةً واحدة.

ومن رجالهم: عِكرِمة بن هاشم بن عبد مناف، بن عبد الدار، الشاعر.

ومنهم: أرطاةُ بن عبد شُرَحْبِيل. والأرطى: ضربٌ من الشجر معروف. وإبِلٌ أَرَاطَى، إذا أكلت الأرطَى. وأديم مأروط، إذا دُبِغ بالأرطى. وقد مرَّ تفسير شُرَحبيل.

ومن رجالهم، بل من عظماء قريش: الأسود بن عامر بن السَّبَّاق ابن عبد الدار بن قُصَيّ، وقد مرّ. أُسِرَ يوم بدرٍ.

وسُوَيْبِطُ بن سعدِ بن حَرمَلة بن مالك بن عُمَيْلة بن السَّبَّاق، من مهاجرة

<<  <   >  >>