للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التَّوراة والإنجيل وما أشبههما؛ والجمع أسفار. وكذلك فسَّره أبو عُبيدة في قوله عزّ وجل: " كمثَل الحِمارِ يَحِملُ أسفاراً " ويقال: كنا في السِّفْر الأوّل، أي في الكتاب الأوّل. والسَّفير: الماشي بين القَوم في الصُّلح. سَفَر يَسفِر سَفَارةً. والسَّفير: ما طرحَتْه الرِّيحُ من ورق الشَّجَر. والسِّفار: حديدةٌ شبيهة بالحَكَمة تُجمَل على خَطْم البعير، نحو الحَكَمة. وبعيرٌ مِسْفرٌ: قويٌّ على السَّفَر. وسَفَرت المرأةُ عن وجهها تَسفِر سَفْراً لا غير. وكذلك سَفَر الصُّبْح وأسفَر. وقرئ: " والصُّبْح إذا سَفَر " و " أسْفَر " على اللغتين. سَفَر الصُّبح سَفْراً. وأسفَرْنا نحنُ، إذا دخَلْنا في سَفَر الصُّبح. وامرأةٌ سافرٌ: حسنةُ السُّفور. وسفَرْت البيتَ أسفُره، إذا كَسَحتَه. والمِكْنسة: المِسْفرة. والسُّفارة: الكُنَاسة. وسَفَرت الرِّيحُ الورقَ عن وَجْه الأرض. والورقُ سَفِيرٌ وسَفورٌ، إذا كنسَتْه.

وكُهَيمُ بن أبي عَمْرو. وكُهَيم: تصغير كَهْمٍ بيِّن الكهامة والكهومة. وكَهُمَ السَّيْفُ، إذا كلَّ، فهو كَهَامٌ وكَهِيم. ورجلٌ كَهْمٌ وكهيم، إذا كان عَيِيَّاً.

وأبو مُعَيط، وهو أبانُ بن أبي عمرو. ومُعَيط: تصغير أمعط، واشتقاقه من الذِّئب إذا تمعَّط شَعره عن جلده؛ فالذئب أمعَطُ والأنثى معطاء. وتمعَّط جِلدُ السِّنام، إذا تشقَّق من الشحم. وأبان: اسم جبل معروف.

هؤلاء رجال قريش.

<<  <   >  >>