للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي جملَتْهم على الغَضَب. والتَّمر الجريم: المصروم، وما بقي في النَّخل منه فهو جُرامة. وسمِّت العربُ جَرماً، وجارماً، وجِرم الإنسان: جِسمُه، ويجمع أجرامٌ وجرومٌ. وقولهم: فلانٌ حسن الجِرم، أي حسن الخروج للصوت من الجِرْم. وفلانٌ جارمُ أهلِه، ي كاسبهم. وكذلك جريمةُ أهله.

ومن قبائلهم: حُرثان، وعامر، وشِيَيْم.

وحُرثان: فُعلانُ من الحرث، وقد مرّ.

وعامر، قد مرّ.

وشِيَيْم: تصغير أشْيَم، وهو الذي له شامةٌ في أيِّ موضع من جسده، والأنثى شيماء والجمع شِيم. والشِّيمة: الخَليقة. يقال: فلان كريم الشِّيمة، والجمع الشِّيَم، وهي الخلائق. قال الشاعر:

وإنَّ عِراراً إن يكنْ ذا شكيمةٍ ... تُقاسينهَا منه فما أملِكُ الشِّيَمْ

ومن رجالهم: المحترث بن أوس، كان من فُرسانهم. وابنه نَبْهان بن المحترث، وهو مفتعل من الحرث. وسترى نبهان في موضعه.

ومن رجالهم: نَوَّاسُ بن عُصْم، كان له قَدْر. ونَوَّاس: فَعَّال من قولهم: ناس الشيء يَنُوس، إذا تحرَّك. وسمِّي به ذُو نُوَاسٍ الملك الحميريّ، لذؤابةٍ كنت تَنُوس على ظهره، وكلُّ متحرِّكٍ نائس. وقد مرّ عُصْم.

ومن رجالهم: بَحِير، واشتقاق بَحِير من شيئين: إمّا من قولهم بَحِرَ الرّجلُ، إذا فَرِقَ من جَزَعٍ أو غيره. أو يَكون من البحيرة، وهي الشَّاة التي يشقُّ

<<  <   >  >>