للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم سَلْمان بن عامر، كانت له صُحبة؛ وقد مر تفسيره.

ومنهم من فُرسانهم: شِرحاف بن المثلَّم. الشِّرحاف: عَريضُ صَدْر القدم. ومثلَّم مفعَّل من الثًّلم.

ومنهم: مِسحاج بن سِبَاع، كان من المعمَّرين. ومِسحاج: مِفعال من السَّحْج. والسَّحج: قَشْرُك الشيءَ. سَحَجه يَسحجُه سَحْجاً. والناقة المِسحاج: التي تَسحج الأرضَ بخفِّها فلا تلبث أن تَخْفى. وسِباع يمكن أن يكون مصدر سابعَهُ مسابعَةً وسِباعاً. وعبدٌ مُسْبَع، وهو الذي قد ُهِملَ حتَّى صار كالسبع.

ومنهم: أُنيَف بن جَبَلة، فارسُ الشَّيِّط. والشَّيِّط: فرسٌ. وأُنَيف: تصغير أَنْف. ويقال: روضةٌ أُنُفٌ، إذا لم تُرعَ. وكلُّ شيءٍ استأنفتَه فهو أُنُفٌ. ويقال: نَيَّفَ على كذا وكذا، أي زادَ عليه.

ومنهم أبو سُوَاجٍ عَبَّاد بن خَلَف، الذي قتل صُرَد بن حَمْزة، عمَّ مالكِ ابن نُوَيرة. وله حديث. وسُواجٌ: فُعال من سُجْت الرجلَ أسُوجه سَوجاً. ويقال: سَجَجْت الحائط بالطِّين أسُجَّه. والمِسَجَّة الخَشبة التي يُطلَى بها الطين، وهي المِسْيعة أيضاً.

<<  <   >  >>