بن الحَجّاج المحدِّث. ويقال: جاء فلانٌ بالشُّقَر والبُقَر، إذا جاء بالكذب.
ومنهم بنو صُبَاح. وصُبَاحٌ فُعال من الصُّبح. والصُّبح: الضوء. والصُّبْحة: غبرةٌ فيها حُمرة، وربَّما وُصِف به الأسد. والصُّباح ... والصَّبْحة: نَومة الغدادة. ويقال الصُّبْحة أيضاً. وفي العرب: بنو صُبَاح. والصَّبُوح: شُرب الغَداة. والمصباح: السِّراج. والصُّبَاح: السِّراج بعينه زعموا. والصابح: الذي يُورد إبلَه صباحاً. قال الشاعر:
ومن رجالهم: الأبرش، وهو عامر بن حَوْط، وقد مرّ. وحَوْط من قولهم: حُطت الشيءَ أحُوطه حَوطاً، إذا أحرزتَه وحَفِظته، فالشيء مَحُوطٌ. والحِياطة: الحِفْظ. والإحاطة: الأخْذ ذا حُزْتَه وحفِظته. وكذلك فسر في التنزيل.
ومنهم: عُمَير بن الأهلب، شهِد الجملَ وجرُح فمات من جراحته، وله حديث. والأهْلَب: الكثير الشعر. والهُلْب: شَعرَ ذنَبِ الفرس. ويقال: يومٌ هَلاَّب، إذا كان بارداً،. والهُلْبة: الخُصلة من الشَّعر. وقد سمَّت العربُ هُليباً وأهلَبَ وهَلِباً، وفَرَس مهلوبٌ، إذا نتِف شَعَر ذنَبِه. ومنه اشتقاق مهلَّب.
ومنهم: مالك بن المنتفِق، كان من فرسانهم، وكان مطعاماً، وهو الذي أغار عليه بسطام بن قيس وقُتل بِسطامٌ يومئذ. والمنتفِق: الذي قد دخل في النَّفَق. والنَّفَق: السَّرَب في الأرض. ونافِقاء اليربوع من هذا، وهو سَرَبه