فمن بني مالك بن حنظلة: عَلقمة بن عبدة، شاعر قديم ومنهم: حُمَيدٌ الراجز الأرقط.
وغيلانُ راكب الفيل.
ومنهم: عَلقمةُ بن سَهْلٍ الخِصيُّ، وهو أحد مَ، شهد على قدامة بن مطعون بِشُرب الخمر، عند عُمَر، وقال له: أتقبل شهادةَ خصيٍّ؟ فقال عُمر: أمَّا شهادتُك فنَعَمْ.
قبائل بني حنظلة قيسٌ، وكُلْفَة، وظُلَيم، وغالب، وعمرو، ويسمّون هؤلاء الخْمسة البراجم، لأنَّهم قالوا: نجتمع اجتماعَ براجمِ الكفّ. وواحد البراجم بُرجُمة، وهي التي إذا ضمَت كفَّك نشَزَتْ من تحت الأصابع.
وكُلْفة إمَّا من لون البعير الأكلف، وهي حُمرةٌ كدِرة، أو تكون من قولهم: كلَّفتَني كُلفةً ثقيلة. والكَلَف معروف، وهو ما ظهر على وجه الإنسانَ من سوادٍ وحُمرةٍ من الشّمس.
ومن البراجم: ضابئ بن الحارث، كان عثمانُ رضي الله عنه حبَسَه، ومات في السجن، وله حديث، وهو الذي يقول:
هممتُ ولم أفعَلْ وكدتُ وليتني ... تركتُ على عثمانَ تبكي حلائلُه