والرَّضْف: حجارة تُحمى وتُلقَى في اللبَن فينِشّ. ووَغْرة الهاجرة من هذا اشتقاقها، أي شدَّتها. ويقال: فلانٌ وَغِر الصَّدر عَلى فلانٍ، أي حَقِدٌ عليه.
ومنهم: جارية بن قُدامة كان شيعيَّاً، وكانَ من أصحاب عليٍّ عليه السلام. وهو الذي تولى إحراق عبد الله بن عامر الحضْرَميّ.
ومنهم: مكحول بن حِذْيم، وقالوا: ابن عبد الله بن حِذْيمَ، وهو صاحب نهرِ مكحولٍ بالبصرة. وحِذْيمٌ مشتقٌّ من الحَذْم، وهو السُّرعة في كلامٍ أو سيرٍ، وبه سمِّيت حَذَامِ.
ومن ولده: الأحامسة، لهم عدد بالبصرة.
ومنهم: شَيبان بن عبد شمس، الذي تنسب إليه مَقبرةُ شيبانَ بالبصرة، وكان زيادٌ ولاَّه الجامعَ ونما يليه ليحرسَ باللَّيل، فكان يقتُل الخوارج، فجاءته الخوارجُ نهاراً فقتَلتْه الخوارج، وقتلَتْ سبعة بنينَ له.
ومنهم: عمرو بن جُرموزٍ قاتلُ الزُّبير رحمه الله.
ومن موالي ربيعة: خالِدٌ الرَّبَعي الفقيه.
وأمَّا مالك بن كعب بن سعدٍ فإنَّه يقال له ولأخيه: المزروعانِ، لعددهم.
وأما الحارث بن كعبٍ فهو الأعرج، وسمِّي الأعرجَ لأنَّ غيلان بن مال بن عمرو بن تميم ضربَه في حربٍ بينهم وبين بني سعد فَعَرج.
وأمَّا جُشَمُ، وقد مرّ تفسيره، فولد جُعْشُمَ بن جُشَم. والجُعْشُم: الغليظ.