للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من البُطء. قال الشاعر:

فلأياً بلأْيٍ ما حَمَلْنا وليدَنا

وشَمَّاس: فَعّال من الشَّماس، من قولهم: شَمَس الفرسُ شِماساً، فالفرس شَموس. والشَّمس معروفة. والشَّمْسة: ضرب من المَشْط كان يُمشَط في الجاهليّة. وقد سمَّت العربُ شمّاساً وشَمِيساً، وشُمَيساً، وشَمْساً. وأشَمسَ يومُنا، إذا اشتدَّ حرُّ شمسه؛ وَشمِسَ أيضاً قال الشاعر:

فغودِرَ تحتَ الضَّالِ وهو كأنّه ... قَريعُ هجانٍ فادرٌ مُتَشّمِسُ

وقال آخر:

فلو كان فينا إذْ لحقنا بُلالَةٌ ... وفيهنَّ واليومُ العَبُوريُّ شامسُ

ومنهم: عامر وعلقمة: ابنا هَوذة بن شمّاس، كانا شريفين. والهوذة: ضربٌ من الطير. وهما اللذان يقول فيهما الحطئية:

أمثالُ علقمة بن هَو ... ذة كلَّ غاليةٍ مَيَاسِرْ

ومنهم: بغيض بن عامر بن هَوْذة، كان شريفاً وهو الذي نَقل الحطيئةَ إلى جِواره من جوار الزِّبرقان. وأدركَ بغيضٌ الإسلامَ، ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسَّماه حبيباً.

ومنهم: المخبَّل الشاعر، واسمه ربيعة. ومخبَّل: مفعَّل من الخَبْل.

<<  <   >  >>