للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن بني سعدٍ: الطُّفاوة. والطُّفَاوة: ما طفا على القِدْر من زَبَد. وقالوا: بل طُفَاوة الشَّمس: ما استدار حولَها كالقُرص.

ومن الطُّفاوة: كُرْزٌ، وكان سيِّداً جَلْدا في الجاهلية.

وأما مَعْن بن أعصُر فولد قُتيبةَ ووائلاً، وجِثاوَةَ، وأَوْداً. وحضنَتهم كلهم باهلة، وهي زَعَموا امرأةٌ من مَذحِج أو من هَمْدان. وفَرّاصاً، وأبا عُلَيم.

واشتقاق مَعْنٍ من الشَّيء اليسير. قال الشاعر:

فإنَّ هلاكَ مالِكَ غيرُ مَعْنِ

أي غير يسير. وأمعنْتُ في طلب الشيء، إذا بالغتَ فيه. وماء مَعينٌ: جارٍ على وجْه الأرض. ومُعْنان الوادي: مَجاري الماء فيه. ومن كلامهم: مالَهُ سَعْنةٌ ولا مَعْنة، يُراد به الشَّيء القليل.

وقُتَيبة: تصغير قِتْب البَطْن. والأقتاب: الأمعاء. ويمكن أن يكون من القَتَب أيضاً.

وأَودٌ من قولهم: آدَنى الشيءُ يَؤُودني أوداً، إذا غَلَبني.

وجِئَاوة. والجِئاوَة: وعاء القِدْر. والجُؤْوَة: ولونٌ من ألوان الخيل فيه غُبْرةٌ وصُدْأة. فرس أجْأَى، والأنثى جأواء.

ومن رجالهم: صُدَىّ بن عُجْلان، أبو أمامة، صحِبَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وكن آخرَ مَن مات من أصحابه بالشَّام. وعَجْلان: فعلان من العَجَل، والأنثى عَجْلَى. والعِجْلة: مَزَادة صغيرة، والجمع عِجَل. قال الشاعر:

<<  <   >  >>