للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذَّئبَ أبا جعدة لهذا. ورجلٌ جعدٌ من قوم جِعادٍ: خِلاف السَّبْط. وتَرَى جَعْدٌ، إذا كان نديَّاً رَطْباً، فإذا قبضتَ لعيه بيدك لم يتفتَّتْ.

واشتقا قُشَير من شيئين: إمَّا تصغير أقشَر، وهو الشديد الشُّقرة حتَّى ينقشر وجهُه؛ أو تصغير قِشْر. ومثلٌ من أمثالهم: " أشأم مِن قاشِر " وهو فحلٌ من الإبل أُرسِلَ في إبلٍ فماتت، فضُرِب به المثل.

وأمَّا العَجْلان فاشتقاقُه من العَجَل. يقال: أقبلَ فلانٌ عَجْلانَ. والجمع عِجالٌ. والعِجْلة: المَزَادة من أديمَيْن، والجمع عِجَلٌ. قال الشاعر:

والرَّافلاتُ على أعجازها العِجَل

والمُعْجِل: الناقة التي نُحِر أو مات، والجمع المعاجيل. والعِجْل معروف. والعِجْل والعِجْلة: ولد البقر الأهليِّ خاصة. ويقال عِجَّوْلٌ وعِجَّولة. واعجلَني فلانٌ عن كذا وكذا. والعِجْلة: ضربٌ من النَّبْت.

ومن قبائل بني عُقَيل: الخَلَعاء، وكانوا لا يُعطُونَ الملكَ طاعةً. قال الشاعر:

فلو كنت مِنْ رهط الأصمِّ بن مالك ... أو الخُلَعاء أو زهير بن عَبْسِ

ومن رجالهم: عِقَال بن خُويلِد، وقد مرَّ تفسيره.

ومن بطونهم: بنو خَفاجَة، منهم: تَوْبة بن الحُمَيِّر، صاحبُ ليلى الأخيليَّة. والحُميِّر: تصغير حِمار.

ومنهم: بنو عُبادَة بن عُقَيل، وقد مَرَّ، وهم رهطُ ليلى الأخيليّة. والأخيل هو كعب. والأخيل: طائرٌ يتشاءَم به. قال الشاعر:

<<  <   >  >>