خنَسَ ببني زُهرةَ يومَ بدرٍ فلم يشهد بدراً منهم أحد. وتزعُم ثَقيفٌ أنه أحد الرجُلَين ال١٦٥
-١٦+لذين ذكر الله عز وجل في القرآن:" عَلى رجُلٍ من القَريَتينِ عَظيمٍ ": الأخنَس بن شَرِيق، والوليد بن المُغِيرة. واشتقاق الأخنس من الخَنَس، وهو ارتفاعُ أرنبةِ الأنْف. وشَرِيق: فَعيل إمَّا من شرقَت الشمس، إذا أضاءت؛ أو شرقت، إذا انبسطت. والشرق: ضدُّ الغَرب. وصُبحٌ شارقٌ ومشرق. والإشراق: مصدرُ اشرقَ يُشرِق إشراقاً. وقد سمَّت العربُ عبَد الشَّارق، ولا أدري إلى الصُّبح أم إلى الصَّنَم نسَبوه.
ومن بني علاجٍ بن أبي سَلَمة: الحارث بن كَلَدة كان طبيبَ العرب في زمانه، وأسلمَ، ومات في خلافة عمر. وهو الذي يزعم آلُ نافعٍ وآل أبي بَكْرة أنَّهم من ولَده. فقال أبو عبيدة: لم يَخَلِّف إلاَّ ابنةً يقال لها أزْدة. وزعم ولَدُ أبي بَكْرة وولد نافعٍ أنَّ أمَّهم أسماءُ بنتُ الأعوَر بن عَبْشَمسِ بن سعد. وقال