للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أرمينِيَةَ دهراً. وأُسَيْد: تصغير أسَد. فإنْ ثقَّلت كان تصغير أسودَ في لغة بني تميم.

ومن رجالهم: عُتْبة بن فَرقَد له صحبة، وكان بايَعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جرَبٌ فتَفَل عليه فذهب جَربُه، ولم يزَلْ طيِّبَ الرائحة إلى أنْ مات.

وعُصَيَّة: تصغير عصَا، وقد دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم على عُصَّية، ورِعْل، وذَكْوَان، في القُنوت. ويقال: عصَوتُ بالعصا، إذا ضربتَ بها. وعصَيْتُ بالسًّيف، إذا جعلتَ في يديك كالعصا.

واشتقاق رِعْل من الرَّعْلة، والرَّعْلة: النَّخلة الطَّويلة، والجمع رِعالٌ. والرَّعال: فحلٌ من النَّخل معروفٌ بالمدينة، وناقةٌ رَعْلاء، إذا قُطِعتْ أذنُها فتُرِكَتْ منها قطعةٌ معلَّقة. والرَّعْلة: القِطْعة من الخَيل. والرَّعيل أيضاً: قِطْعةٌ من الخَيل. قال الشاعر:

ثم التمشِّي في الرَّعيلِ الأوّلِ

ومن بني الشَّريد، وهو بيت سُلَيم: عَمرٌو وصَخْر، ومعاوية: إخوةُ الخَنْساء، وفُرسانٌ شعراءُ أشراف. وقد مرَّ ذِكرهم.

ومنهم: خُفَاف بن عُمَر، أُمُّه نَدْبةُ سوداء. وهو من فُرسان العرب المعدودين، وأدركَ الإسلامَ فأسلم وحسُن إسلامُه. وهو الذي قَتَل مالكَ بن حِمارٍ الشَّمْخِيّ فقال:

أقول له والرُّمحُ يأطِرُ مَتْنَه ... تأمَّلْ خُفافاً إنَّني أنا ذلِكا

<<  <   >  >>