للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنا ابنُ جَلا وطَلاَّعُ الثَّنايا

أي أنا ابنُ الظاهر المكشوف. وقال العجاج:

لا قَوْا به الحجَّاجَ والإصحارا ... به ابنُ أجلَى وافقَ الإسفارا

ولم يقل أحدٌ أجلَى إلاّ العجّاج. وقال آخر:

كالصُّبح جَلاَّهُ المجَّلى فانْجَلَى

وجلَوت السَّيفَ وغيرَه أجلُوه جِلاءً. وجلَوتُ العروسَ جَلْواً. ويقال: أعطَى العروسَ جلوتَها، أي ما يُعطِيها إذا جُلِيَتْ عليه. ويقال: هذه جليَّة الأمرِ، أي ما وضَحَ منه. والجِلَّة: البعَر. ونُهِيَ عن أكل الجَلاَّلة التي تأكل العَذِرة. والجليل: الثُّمام، ضربٌ من الشَّجَر. والمجَّلة: الصَّحيفة يُكتَب فيها شيءٌ من الحكمة. قال الشاعر:

مَجَلّتُهمْ ذاتُ الإلهِ ودينُهمْ ... قويمٌ فما يرجُونَ غيرَ العواقبِ

وبَلٌّ اشتقاقُه من قولهم: بَلَّ من مرضه وأبَلَّ واستبلَّ، إذا برئ. ورجلٌ أَبَلُّ، إذا كانَ خبيثاً. قال الشاعر:

ألاَ تَتَّقُون الله يا آلَ عامرٍ ... وهل يتَّقي الله الأَبَلُّ المصمِّمُ

والبِلَّة: شيءٌ يجدُه الإنسانُ من وجعٍ في رأسه. والأبُلَّة: تَمر يُحلَب عليه لبن.

<<  <   >  >>