لا قَوْا به الحجَّاجَ والإصحارا ... به ابنُ أجلَى وافقَ الإسفارا
ولم يقل أحدٌ أجلَى إلاّ العجّاج. وقال آخر:
كالصُّبح جَلاَّهُ المجَّلى فانْجَلَى
وجلَوت السَّيفَ وغيرَه أجلُوه جِلاءً. وجلَوتُ العروسَ جَلْواً. ويقال: أعطَى العروسَ جلوتَها، أي ما يُعطِيها إذا جُلِيَتْ عليه. ويقال: هذه جليَّة الأمرِ، أي ما وضَحَ منه. والجِلَّة: البعَر. ونُهِيَ عن أكل الجَلاَّلة التي تأكل العَذِرة. والجليل: الثُّمام، ضربٌ من الشَّجَر. والمجَّلة: الصَّحيفة يُكتَب فيها شيءٌ من الحكمة. قال الشاعر:
مَجَلّتُهمْ ذاتُ الإلهِ ودينُهمْ ... قويمٌ فما يرجُونَ غيرَ العواقبِ
وبَلٌّ اشتقاقُه من قولهم: بَلَّ من مرضه وأبَلَّ واستبلَّ، إذا برئ. ورجلٌ أَبَلُّ، إذا كانَ خبيثاً. قال الشاعر:
ألاَ تَتَّقُون الله يا آلَ عامرٍ ... وهل يتَّقي الله الأَبَلُّ المصمِّمُ
والبِلَّة: شيءٌ يجدُه الإنسانُ من وجعٍ في رأسه. والأبُلَّة: تَمر يُحلَب عليه لبن.