للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِ، بعدِ ما لاح بكَ القتير

وقُتار النَّار معروف، وهو الدُّخان. والقَتَرة: الغَبَرة، وهو القَتَر. قال الشَّاعر:

يا جفنةً كإزاءِ الحوضِ قد هَدَمُوا ... بِثنْي صِفَّينَ يعلو فوقَها القَتَرُ

وفي التنزيل: " ترهَقُها قَتَرةٌ ". ورجلٌ قاتر؛ وكذلك السَّرج، إذا كان حسنَ الأخْذ لظَهْر الدابّة. والقُتْر: النَّاحية، مثل القُطر سواء. وتقتَّرَ الرجلُ للرجلِ، إذا مالَ لأحد قُتْرَيْه ليرميَه. والأقتار: الأقطار. قال الشاعر:

والخيلُ مُقْعِيةٌ على الأقتار

أي على النَّواحي. وقَتَّر فلانٌ على أهله، أي ضيَّقَ. والتَّقتير: ضدُّ التبذير. وقال قومٌ: على أقتارها، أي على نواحيها، أي هي صَوَافن.

ومنهم: امرؤ القيس بن بن حُجْرٍ الكنديُّ الشاعر.

ومنهم: امرؤ القيس بن عابس بن المُنذِر الشاعر، أدركَ الإسلامَ ولم يرتدَّ.

<<  <   >  >>