للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: بنو الطَّمَثان. والطَّمَثان: فعَلان من قولهم: ما طمَثَ هذا البعيرَ حبلٌ قطّ، أي ما مسَّه. وفي التنزيل: " لم يَطْمِثْهنَّ إنسنٌ قَبْلَهمُ ولا جَانٌّ " أي لم يَمسهنَ. والله عزّ وجلَّ أعلم. والطَّمْث معروف، كأنَّه مأخوذٌ من طَمثَها الدَّمُ، أي مسَّها وخالطَها.

ومنهم: ثَعلبةُ بن سَلامة بن جَحْدَم بن عمرو بن الأجذَم، ولي الأردُنَّ، وكان من الفُرسان.

ومنهم: بنو شَعْل، بطن عظيم، وبنو مَوْهبَة. واشتقاق مَوهَبة من أحد شيئين: إمَّا مفعلة من وهبت؛ أو من المَوْهِبَة، وهي نُقرةٌ في الصَّخرة يجتمع فيها ماءُ السماء. قال الشاعر:

ولَفُوكِ أعذَبُ لو بذَلتِ لنا ... من ماءِ مَوهِبةٍ على خَمرِ

ومنهم: قُعَيسيس، كان رئيساً، وسَرَ عديٍَّ بن حاتمٍ يوم أغارت بنو جَنَابٍ على طيئ، فأخذَه شُعيب بن ربيع بن مسعود العُلَيميّ، من بني عُلَيم، وقال: ما أنتَ وأَسْرَ الأشراف! ومنَّ عليه بغير فداء.

وقُعَيسِيس: فُعَيليل من اقْعَنْسَسَ الرجلُ، إذا أدخلَ أرسَه في عنقه وانقبضَ. قال الراجز:

<<  <   >  >>