وعمرو بن عديّ بن نصر أوّلُ مَن مَلَكَ من لخم؛ وهو قَتل الزَّبَّاء، ومَلَك بعد جذيمةَ الأبرشِ الذي يقال له:" شبَّ عَمرٌو عن الطَّوق ". مَلكَ ستِّين سنةً، وجَذِيمةُ ملك مائةً وثمانيَ عشْرةَ سنة، وله حديث.
ومنهم: بنو العَمَرَّطِ، بطنٌ عظيم. والعمرَّد واحدٌ، وهو الطويل.
ومن العَمرَّطِ، بطنٌ عظيم. والعَمَرَّط والعمرَّد واحدٌ، وهو الطويل.
ومن العمرَّط: بن تميمٍ، الذي افتتح سِجِستان.
ومنهم: بنو حَدَسٍ، بطنٌ عظيم واشتقاق حَدَسٍ من قولهم: حدَستُه أحدِسُه حَدْساً، إذا صرعتَه. قال العبّاس بن مرداس:
ومُعتَركٍ شَطْ الحُبَيَّا تَرَى به ... من القوم محدوساً وآخر حادسا
والحَدْس: الظنّ.
ومن رجالهم: فائد بن أبي حَجْوة بن خَيْبَريّ. واشتقاق حَجْوة من قولهم: حَجِيتُ بكذا وكذا، أي ضنِنْت به. ويقال: فلانٌ حَجٍ بكذا وكذا، أي قَمِنٌ به.
ومنهم: مالك بن ذُعْر، الذي استخرجَ يوسفَ عليه السلام من الجُبّ. ويقال: إنَّ مالك بن ذُعْر من ولد إبراهيم عليه السلام.