للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنهم: بنو تَيْم، الذين يقال لهم مَصابيح الظًّلام، عليهم نزل امرؤ القيس بن حُجْر فقال فيهم:

أقَرَّ حَشَا امرئ القَيسِ بن حُجرٍ ... بنو تيمٍ مصابيحُ الظَّلامِ

فلزمهم هذا الاسم.

ومنهم: بنو عُكْوة. واشتقاق عُكْوة من عَقْد الإزار، وهو أن تشدَّه شدّاً جافياً. والعُكْوة: أصلُ ذنَب الفَرَس. ويقال: عكَوت الشِيء أعكُوهُ عكْواً، إذا شددتَه. قال الشاعر:

أيُّما شاطِنٍ عَصَاه عَكَاه ... ثمَّ يُلْقَى في الغُلِّ والأكبالِ

ومنهم: الحُرُّ بن النُّعمان، كان له بلاءٌ عظيم في الإسلام أيامَ الرِّدَّة.

ومنهم: الأصدَف بن صُلَيعٍ الشاعر. والأصْدَف، مأخوذٌ من الصَّدَف. والصَّدَف: مَيْلٌ في أحدِ رُسْغَي الفرس. فرسٌ أصدفُ والأنثى صَدْفاء. وصدفَ فلانٌ عن كذا وكذا، إذا صدَّ عنه، فهو صادفٌ والصَّدَف من البحر معروف، والجمع أصداف.

ومنهم: مُنْهِب بن جازيةَ بن خَيْبَرِيّ، وقد رَبَع. ومُنْهب: مُفعِل من أنهب يُنْهب إنهاباً، والنَّهْب: ما انتُهِب من عسكرٍ وغيره. وهو النَّهاب أيضاً.

ومنهم: عَوَانة بن شَبيبٍ بن القَرثَع بن مَشْجَعة.

وعَوَانة: فَالة من العون. أَعَنْتُه أُعِينه إعانةً فأنا مُعِين، وهو مُعَان.

<<  <   >  >>