للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: علقمة الحَرَّابُ بن مالكِ بن حُجْر، رأسهَم دهراً بعد شَراحيل.

ومنهم: جُمَانة بن شُرَيحٍ الشَّاعر. والجُمَان: ضربٌ من الحَلْي.

ومنهم: المُغْمِض، وهو قيس بن المثَلَّم. والمُغْمِض: مُفْعِل من قولهم: أغمضت عن كذا وكذا، وغمَّضت عنه، إذا تجاوَزْتَ. والغُمْض والغُمَاض والتَّغميض واحد، من النَّ؟ وم. والغَمْض: المُنهبِط الغامض من الأرض، والجمع أغماضٌ وغموض.

ومنهم: الجَرَّاح بن حُصَين، الذي قال له عبد الله بن الزبير لما ولاَّه وادي القُرى فنهب تَمْرَه، فجعل يَضرِبه بالدِّرّة ويقول: " أكلتَ تَمْرِي وعَصَيت أمري! ".

ومنهم: زَحْر بن قَيس، كان شريفاً فارساً، وأولادُه أشراف.

وجبلةُ بن زَحْر، قتل يوم دَير الجماجم وحُمِل رأسُه على رمحين، فقال الحجاج: يا أهلَ الشَّام، ما كانت فتنةٌ قطُّ فَتَجَلت حتَّى يقتلَ عظيمٌ من عظماء اليمن، وهذا من عظمائِهم.

وجَهمُ بن زَحْر، دخل هو وسعدَ بن نجدٍ الأزديُّ على قتيبة فقتلاه.

ومنهم: جَمَّال بن زَحْر، كان فارساً.

ومنهم: الوَحْف، وهو مالك بن ثَعْلبة، قد رأس دهراً. والوَحْف من قولهم: شعرٌ وحف، إذا كان كثير النَّبات؛ وكذاك الشَّجر، إذا كان كثيرَ الأوراق.

ومنهم: سلَمة بن يزيد بن مَشْجَعة، وفدَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <   >  >>