للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مقصور. وصبٌّ بيِّن الصَّبْوَة. والصَّبِيّان: طَرَفَا الَّلحْيَين اللذان يسمَّيان الذقْن. قال الراجز:

مُستحمِلاً أكفالَها الصَّبِيَّا

وقال آخرُ في الناب:

كِنَازٌ تُطاوِي البيدَ أو حدُّ نابها ... صَبِيٌّ كخرطوم الشَّعيرة فاطرُ

ومنهم: بنو دَءُول.

ومنهم: بنو جُخْدُب. وقالوا جُخدَب وهو ضربٌ من الجِعلان كبير. ويقال: رجلٌ جُخادِبٌ، إذا كان جسيماً.

ومن هَمْدان: زُبَيد بن الحارث الفقيه، وطلحة بن مُصَرِّف بن عمرو بن كعب ابن جُخدَب الفقيه.

ومنهم: بنو هَبْرة، وبنو مُوَاجِد، بطنان، ومُواجِد: مُفاعِل من الوجد منهم: عُبَيدة بن الأجدع الفقيه.

ومنهم: شَرْقيٌّ، وهو جُشَيْش بن عبد الله بن مُرّ بن سَلْمان بن مَعمر، وهو الوزاع الشاعر.

والوازع: الفاعل من قولهم: وَزَعْته أزَعُه وَزْعاً، إذا كففتَه عن الشيء. والوازع: الذي يصلح الصُّفوف في الحرب ويكفُّ الخيلَ أن يتقدَّمَ بعضُها بعضاً. ويقال: زُعْت البعير أزوعه زَوْعاً، إذا حرَّكتَ خطامَه ليمشيَ. ويقال: أوزعَه الله خيراً، أي ألْهَمَهُ. وفي التنزيل: " أوزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعمتَكَ " أي ألْهِمني. ووزَّعت الشيءَ توزيعاً، إذا فرَقتهَ.

<<  <   >  >>