وسِمَاك بن عَتِيك، فارسُهم في الجاهليّة. والسَّمَاك: نجمٌ من منازل القمر. وهما سماكانِ: سماكً الرَّامحِ، وسماكُ الأعزَلِ. وكلُّ شيءٍ ارتفَعَ فهو سامكٌ. قال الشاعر:
أمُّ النُّجوم السَّوامكِ
يعني السَّماء. وسَمْك البيت: مسافة أعلاه إلى أسفله.
وابنه: حُضَير الكتائب بن سِماك، كان سيِّدَ الأوس ورئيسَهم يوم بُعَاث، ركَزَ الرُّمح في قدمه وقال: تُرَوْن أفِرّ؟ فقُتِل يومئذ.
وابنه: أُسَيد بن حُضَير، شهِد العقبةَ وبدراً، وقد مرّ.
ومنهم: أبو جَبِيرة بن الحُصَين بن النُّعمان، كان من ساداتهم، والجَبِيرة: المِعضد يكون في يد المرأة من فِضّةٍ وغيرها. والجَبيرة: إحدى الخشَبات التي تُشدُّ على يد الكسير أو رِجْله؛ والجمع جبائر. ويقال: جبَرت العظمَ فجَبَر. وأجبرتُ الرّجلَ على كذا وكذا، إذا اضطهدتَه.
ومنهم: محمودٌ ويزيدُ: ابنا خليفة؛ قتلا يوم بُعَاث.
وأبو جُبيرة بن الضَّحَّاك، دارُه في ظهر المُخَيَّسِ.
ومنهم: رِفعة بن وَقْش بن زُغْبة بن زَعُوراء، قُتِل يوم أحد والوَقْش: الحركة في البَطْن. يقال: أجد وقْشاً في بطني. وبنو أُقَيش: بطنٌ من العرب، وهو تصغير وَقْش. والزُّغْبة، والزَّغْبة، والزَّغَبة: واحدٌ من الرِّيش وغيرِه. وزغَّبَ الفرخُ تزغيباً، إذا بدا الرِّيشُ الضَّعيف على جسمه كالشَّعر.
ومنهم: سَلَمة بن سلامة بن وَقْش، شهِد بدراً والعقَبة.