للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنِّي لأرجُو مِلْحَها في بُطونكم ... وما بَسَطتْ مِن جلدِ أشعَُ أغْبرَا

وقالت هَوازنُ للنبيّ صلى الله عليه وسلم يومَ حنين: " إنَّا لو مَلَحنا للمُنذر أو للحارث بن أبي شَمِر لنَفَعَ، إذا ذلك عندَه، وأنت خير المكفولين "، أي لو كنَّا أرضَعْناه. والأملاح: جمع أرضٍ مِلحةٍ وأملاحٍ، ومياهٌ ملاحٌ وأملاح. ومَلَحْت الناقة أملَحُها مَلحاً، إذا مَسحتَ حياءها بالملحِ لداءٍ يُصيبها. والمَلاَحة معروفةٌ مِن الناس وغيرهم.

ومنهم: سُبَيع بن قَيس، شهِد بدراً.

ومنهم: أبو خارجة، وهو عَمرو بن قَيس، شهِد بدراً.

ومنهم: أنَس بن النَّضر بن ضَمضَم بن زيد بن حَرَام، قُتِل يومَ أُحُد وهو عمُّ أنس بن مالك.

وأنَسُ بن مالِك بن النَّضْر، صحِبَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وخَدَمه.

ومنهم: عَمرو بن غُزَيّة بن عطيّة، شهِد العقَبة.

<<  <   >  >>