للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو باقي النَّفْس، والترميقْ: أخْذُك الشَّيءَ قليلاً قليلاً. ومن كلامهم: أضْرعَت الضَّانُ فَرَمِّقْ رَمِّق، أضْرَعت المِعزَى فربِّقْ ربِّقْ. وذلك أنَّ الضأن تُضْرِع قبل نِتاجها بأيّام. فيقول: خُذْ لبنَها قليلاً قليلاً. والمِعْزَى تُضرِع على رءوس أولادها. فيقول: اتَّخِذْ لها الأرباق. والرَّبْق: الخَيط الذي يُشدُّ في عنق الجَدْي أو العَناق. وأمُّ الرُّبَيْق: الدَّاهية. ومن كلامهم: جاءت أمُّ الرُّبيق على أُرَيق. وأُرَبق: تصغير أورَق، وهو لونٌ من ألوان الإبل. ورمَقه ببصره، إذا نظّر إليه.

ومنهم: مالك بن العَجلان، سيِّد الأنصارِ في زمانه، وهو قاتل الفِطْيَون.

ومنهم: أبو خيثمة، وهو مالك بن قيس، لَحِق النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تَبُوك. وذلك أنَّه كان تخلَّف، فلما أنْ رآه من بعيدٍ قال: كُنْ أبا خيثمة. قالوا: هو أبو خيثمة وقد مرَّ تفسيره.

ومنهم: مَسَلمة بن مُخَلَّد، قَتَل محمّد بن أبي بكرٍ، وقُتِل أبوه مخلَّدٌ يوم بُعاث.

وأبو أُسَيْد مالك بن رَبيعة بن ساعدة، قُتِل باليمامة.

ومنهم: خارجة بن زيد، شهِد بدراً والعقَبة، وهو خَتَن أبي بكرٍ رضي الله عنه، وقُتل يومَ أُحد.

ومنهم: خَلاَّد بن سُوَيد، شهِد بدراً وقُتِل يوم بني قُرَيظة.

ومنهم: أبو الأعور، وهو كعبُ بن الحارث بن ظالم، شهد بدراً.

وقَيس بن السَّكَن شهد بدراً، وقُتِل يوم الجَسْر.

ومنهم: عاصم بن عمرو، قتَله مُسَيْلمة باليمامة، وكان رسولاً إليه.

<<  <   >  >>