ومنهم: بنو حُلَيْل. وحُلَيل إمّا من تصغير حَلٍّ، أو تصغير أحَلّ، وهو المسترخِي العصَب من القوائم في الدوابّ. فرسٌ أحلّ. والحِلَّة: القوم المجتِمعون في مَحَلّتهم. والحِلالُ جَمعٌ. والحَلاَل: ضدُّ الحرام. والحُلُّ: ضدُّ الحُرْم. والحِلّ: ضدّ الحِرْم. وأحلَّ المحْرِم إحلالاً، وحلَّ بالمكان حُلولا، وحلَّ الدَّيْن مَحَلاَّ، وحللت العَقْد حلاَّ.
ومنهم: بنو ضاطِر. والضَّاطِر اشتقاقُه من قومٍ ضَياطِر، وهو الضَّخم الذي لا منفعةَ فيه ولا غَناء، والجمع ضَياطر وضياطرون.
وكان حُلّيلٌ سادنَ الكعبة، فزَّوَج ابنتَه حُبَّى بقُصيِّ بن كلاب؛ وأوصى إليها وأعطاها مِفتاحَ الكعبة، فأعطتْه زوجَها قصَيّاً، فتحوَّلت الحِجابة من خُزاعة إلى اليوم.
منهم: بنو قُمير. وقُمَير: تصغير قَمَر. قال الشاعر:
وأقْرَمُ أفعلُ إمَّا من قولهم: قَرَمت الشيءَ، أي قطعتُه؛ أو من البعير المُقْرَم، وهو الفَحل، أو من البعير المقروم، وهو الذي تُجلَف جلدةٌ من خَطْمه فيقع عليها الخطامُ ليَذِلّ. والفصيل القارم: الذي يتناول البقلَ بعد رَضاعه، يقرِما ويأكلُه. والقُرَامة: كلُّ شيءِ قرمتَه بفيك فَأَلقَيته. وقرِمَ إلى اللَّحم قَرْما، إذا اشتهاه؛ والاسم القَرَم. والمِقْرمة: إزارٌ يُطرح على الفِراش