للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصلَقْنا في مُرادٍ صَلقةً ... وصُدَاءٍ ألحَقتُهم بالثَّلَلْ

والصَّلائق: ما صُلِق من اللَّحم بالنار، وهو الذي تقول العامّة: سُلِقَ.

وفي حديث عمر رضي الله عنه: " لو شئتُ أمَرْتُ بصلائقَ وصِنَابٍ "، وهو الخليط من الأصباغ. والصَّليق، من النَّبت. قال الشاعر:

تسمَعُ منها في الصَّليق الأشهبِ ... معمعةً مثلَ الحريق المُلْهِبِ

ومنهم: الحارث بن أبي ضِرَار، أبو جُوَيريةَ زَوْجِ النبيّ صلى الله عليه وسلم.

ومنهم: علقمة بن الفَغْو، صحبَ النبي صلى الله عليه وسلم. والفَغْو: أوَّلُ ما يبدو من نَوْر الشجر إذا تَفَتَّ؛. يقال: فَغا الشَّجرُ وأفغَى، ومنه اشتقاق الفاغيةِ المعروفة من النَّوْر. وأفغَى النَّخلُ، إذا ركِبَتْه القشرة التي تسمَّى القَفَنْدُور. قال الشاعر:

أحَسَّانُ إنّا يا بنَ آكِلة الفَغَا ... لعمرُك نُغتالُ الحروب كذلِكِ

وممن انخزَع مع خُزَاعة أسْلَمُ بن أقْصَى، ومالك بن أقصى وإخوته، وهم يسمَّون أَسْلَم. فولد أسْلَمُ: سَلامانَ، وقد مرَّ.

<<  <   >  >>