للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: بنو تَفْلذَ بطن واشتقاق تَفْلِذ من قولهم: فلَذت اللَّحمَ إذا قطعته. وأكثر ما يوصَف بذلك الكَبِد خاصّةً. قال الشاعر:

تُغنْيهِ حُزَّةُ فِلْذٍ إنْ أَلَمّ بها ... من الشِّواء ويُروِي شُربَه الغُمَر

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يومَ بدر، لمَّا رأى قريشاً مُقْبلة، قال: " هذه مكَّةُ قد ألقتْ أفلاذ كَبِدها ".

ومنهم: عديُّ بن الرَّعلاء الشاعر، الذي يقول:

ربَّما ضربةٍ بسَيفٍ صَقيلٍ ... دُون بُصْرَى وطعنةٍ نَجْلاءِ

وهي قصيدة. واشتقاق الرَّعلاء من قولهم: ناقةٌ رعلاء، وهي التي تُقطع قُطعة من أذُنها وتُتْركُ تَنُوس قال الشاعر:

رأيتُ الفتيةَ الأغرا ... لَ مثلَ الأيْنُق الرُّعْلِ

والرَّعيل: قِطعةٌ من الخيل، والجمع رِعال. والرَّاعِل: فُحَّالٌ بالمدينة يُلْقح به النِّخل. والرَّعلة: القِطعة من الخيل.

ومنهم: ثَعلبة بن عمرو، رئيسُ غَسّانَ أيّامَ سارُوا من مَرَّ إلى الشام. وأخُوه جِذْعُ بن عمرٍو، الذي يقال له: " خُذْ من جذعٍ ما أعطاك "، وله حديث.

<<  <   >  >>