وأيَّام العِكاك معتدلاتُ سُهيلٍ. وقالوا: معتدِلات، بالدال والذال، وهي ثلاثةَ عشر يوماً، وفيها طلوع العُذْرة. وإمَّا من قولهم: عكَكتُه بالحُجَّة أعُكه عَكّاً، إذا خصَمْتَه وقهرتَه. والمَعْك: المِطال. مَعَكه يمعَكه مَعْكاً. وليس من ذا.
ومن بني عمرو بن الأزد: عَرْمانُ بن عَمرو. وعَرْمان: فَعْلان من قولهم: عَرَمْتُ العظمَ أعرُمه عرماً، إذا اعترقتَ ما عليه من اللَّحم، فالعظم معروم. والعَرَامة والعُرام أحسِبه يرجع إلى ذا. والعَرِمَة: شبيهٌ بالمُسَنَّاة، تُبنَى في بطن الوادي، معترضةٌ ليرتفع عليها السَّيل، فيفيض على الأرض، ومنه سَيل العَرِم، والجمع منه عَرِمٌ، أي السَّيل الذي هَدَم العَرِم. وقال قوم: العرِمُ جمعٌ لا واحدَ له من لفظه. قال الشاعر: