ومن رجالهم في الإسلام: الحُسَين بن قُريش، الذي ولِيَ فارسَ وكُوَرّ دِجلة.
ومنهم: أبو شيخٍ الهُنَائيّ، أحد عُبَّاد البصرة المشهورين.
ومنهم: بنو فُرهود بن شَبابة، الذين يقال لهم الفَراهيد. والفُرهُود الغليظ، من قولهم: تفرهَدَ الغلامُ، إذا سمِنَ.
ومن رجالهم: الحُرّ بن الحرّ بن ضَحْيان بن قطن بن هانئ بن ظالم بن جُشَم ابن حاضر بن فُرْهود، كان فارسَ أهلِ دهره.
ومنهم في الإسلام: الخليلُ أحمد، صاحبُ العروض.
ومنهم: العِقْيُ، وهو الحارث بن مالك، يقال لولده العُقَاة. والعِقْيُ: أول ما يطرحُه الصبيُّ من بطنه إذا وُلِد. ولا تلتفت إلى قول ابن الكلبيّ: قد عقَّ أباه فسمى عِقْياً.
فمن العُقَاة: آل الصِّفَّاق بن حُجْر بن بُجير بن عَمرو بن بكر بن أنمار ابن قيس بن وَفْدان بن أَحْطَب بن أسِيدِ بن العِقْي. لهم عددٌ ورياسةٌ وشرف بفارس. والصَّفاق: فعَّال من قولهم: تصافَقَ القومُ بالسيُّوف، إذا التقَوا بها. أو يكون من قولهم: صفقَ وجهَه، ذا لَطَمه. ويوم الصَّفْقة يوم