للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: اليَحْمَد بن حُمَّى بن عبد الله بن نَصر بن زَهران.

فمن بطون اليَحْمَد، وهم بنو ماجد. والشُّرْيُ، وهم بنو شارٍ.

واشتقاق ماجدٍ من قولهم: أَمْجَدتِ الماشيةُ، إذا امتلأت من المرَعي، فهي مُمْجِدٌ. ومن ذلك قولهم: في كلِّ شجرٍ نار، واستمجَد المَرْخُ والعَفَار، أي امتَلَيَا واكتفيا. ثمَّ صار كلُّ ممتلئٍ خيراً ونائلاً وشرفاً: ماجداً ومَجِيداً. ويقال: تماجد القومُ، إذا تناحروا إبلَهم، وهو المِجَادُ. قال الشاعر:

قد فاخَروك فأبدَوْا من كَنائنهم ... مجداً تليداً ونَبْلاً غير أَنْكاسِي

يقول: أبرزوا من كنائنهم نواصيَ الأُسَراء الذين كانوا يمنُّون عليهم.

فمن رجال المُجْدِ: مُرَّة بن تَلِيد، كان شريفاً، وكان على مُقدَّمة المهلَّب أيّام قَاتلوا المختارَ بالكوفة. وهو الذي وَلِيّ حِصارَ المختار، وله يقول أعشى هَمْدان:

مُرّ يَا مُرَّ مُرَّةَ بنَ تليدٍ ... ما وجَدْناكَ حين تُسأل مُرَّا

ومن ولد عَمرو بن اليَحمد: جابرُ بن زيدٍ الفقيه، وجُوَيبر بن سعيدٍ الفقيه.

ومنهم: المهلَّب بن الحَلاَل، رأسُ الأزْد بخراسان أيَّام الكَرْماني.

ومنهم: مُرّة بن جابر، من باقل، كان شريفاً، قُتِل يومَ الجمل. واشتقاق باقل من قولهم: بقل النَّبت، إذا ظهَر. وبقلَ شاربُ الغلام، إذا اخضَرَّ وبدا.

<<  <   >  >>