للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واشتقاق خُروص فَعول من قولهم: اخترص هذا الكلامَ أي اختلفَ. ومنه خَرْص النَّخل، لأنَّه على غير حقيقةٍ وفي التنزيل: " قُتِلَ الخَرَّاصُون " أي الكذّابون، والله أعلم. والخُرْص: قناة الرمح، والجمع أخراص ومَخَارص وخُرْصَان. والخُرْص: ضربٌ من الحَلْي إِمّا حَلْقةٌ وإمَّا شَنْفٌ.

وأما هُنَيٌّ فتصغير هَنٍ، من قولهم: يا هَنُ أقبلْ. ويقولون: فلانٌ هُنَئٌ من الرِّجال، إذا أومَئوا إلى الدِّمامة والقِلة.

والسَّحتَن النون زائدة فيه كزيادتها في رَعْشَنٍ. وأصلهُ من السَّحت. والسَّحت: الاستئصال. يقال: سَحَته وأسحَتَه. وقد قُرئ: " فَيسحَتكُم بعذابٍ "، و " فيُسْحِتَكم بعَذَابٍ ". وقال الشاعر:

وعَضُّ زمانٍ يا بنَ مَرْوان لم يَدَعْ ... من المال إلاَّ مُسحَتاً أو مُجلَّفُ

المسحَت: المستأصَل. والمُجلَّف: الذي قد بقيتْ منه بقَية.

ومن بني هُني: بنو زِعْل. واشتقاق زِعْل من الزَّعَل، وهو النَّشاط. زَعِل الجدْيُ زعَلاً. وقد سمّوا زُعَيْلاً.

ومنهم: زياد بن الرَّبيع بن حُبَيش بن جابر بن فَرْفارٍ، المحدِّث، واشتقاق فَرفار إمَّا من الشجر الذي يَسمى زَرِّينْدِرَخْت، بالفارسية. أو من قولهم: فرفر الفَرَسُ لجامَه، إذا حرَّكه في فيه. قال الشاعر:

<<  <   >  >>