الإبرة. وقد قرئ:" في سَمِّ الخِياط " و " سُمِّ الخِياط " وقال أهل اللغة السَّمَّان: التَّزويق بألوان الغِراء.
ومن رجالهم: صَبْرَة بن شَيْمان بن عُكَيف بن كَيُّوم، كان رئيسَ الأزْد يومَ الجمل. وهو الذي أجار زياداً.
وكيُّومٌ من كام الفَرسُ الحِجْرَ يَكُومُها، إذا نَزَا عليها.
وعُكَيف إمّا من قولهم: عَكَفت الطَّيرُ حولَ القتيل، إذا حلمت عليه. والعاكف: الذي لا يَبرح من مكانِه؛ ومنه الاعتكاف في المساجد.
ومنهم: بنو جِرهام. وجِرهامٌ: فِعلالٌ من جَرْهَم الرجلُ على الشيء، إذا أقدَم عليه. وأحسب منه اشتقاق جُرهم.
ومنهم: بنو دُحَيّ. ودُحَيٌّ من قولهم: دحَيْت الموضعَ ودحوتُه، إذا سهَّلتَه وسوَّيتَه. ومنه قوله تبارك وتعالى:" والأرضَ بَعدَ ذلك دَحَاهَا " والله أعلم. ودِحية: اسمٌ ومن هذا اشتقاقُه. وأُدحِيُّ النَّعام: الموضع الذي تُصلِحه لبَيْضَها. والله أعلم.
فمن مواليهم: صالح بن عبد القُدُّوس، كان من رجال أهل البَصرة، شاعراً عالماً، ثمَّ قال بقول بشّارٍ الأعمى بمذهب الدُّهرية.
ومن بني حاوِدٍ: الفَضْلُ بن لَقِيط بن جابر بن كمْن بن شَرجِيّ بن حَاوِد.