وحُنٌّ يمكن أن يكون اشتقاقُه من شيئين: إمَّا من الحنين، فيكون فُعْل من ذلك؛ وإمّا من الحِنّ، وهم قبيلٌ من الجنّ. وكان الأصمعي يقول: هم دون الجِنّ. وحَنّة الرجل: امرأتهُ.
ومن رجال بني نهد: زُوَيٌّ، ورِفاعة، بطنان.
وزُوّيٌّ: تصغير زَوٍّ. ويقال: جاء فلانٌ تَوّاً، إذا جاء وحدَه. وجاء زَوّاً، إذا كانا اثنين.
من رجالهم: الصَّقْعَب الوافدُ إلى النُّعمان. واسم الصَّقْعب خَيثم بن عمرو وكان سيِّد بني نَهد، قد أخذ مِرباعَهم دهراً، وله حديثٌ في دخوله إلى النُّعمان. وقال قوم: بل اسمُه البَرَاء بن عمرو، وقد مرّ ذكره. والصقعب: الطَّويل من كلِّ شيء.
ومن رجالهم: دُوَيد بن زَيد بن نَهْد، وهو الذي طال عمرُه، وله حديث. وأوصَى عند موته بَنِيه:" أوصيكم بالنَّاس شرّاً، لا يتُقِيلوا لهم عَثْرة، ولا تَقْبَلوا لهم مَعذِيرة. أَطْوِلُوا الأسِنَّة، وقصِّروا الأعِنّة. وإذا أردتم المحاجَزة فقبلَ المناجزة. التجلُّدَ ولا التبلُّد ". وفيه كلام كثير.