للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للأنصار. فالمجذَّر رجلٌ مجذَّر: قصيرٌ متقارِب الخَلْق. والجَذْر الأصل. ومنه قيل: جَذْر هذا الحسابِ، أي أصله.

ومن رجالهم: مالك بن رافلة، قاتلُ زيدِ بن حارثة يومَ مُؤتة. ورافلة: فاعلةٌ من الرَّفْل كأنّه يرفُل في ثيابه. يقال: رجلٌ رِفَلٌّ: طويل الذَّيل. وفرس رِفَلٌّ ورِفَنٌّ، إذا كان طويلَ الذَّنَب. ويقال: رفَّل بنو فلانٍ فلاناً، إذا عظَّموه ورأَسوه.

ومنهم: ثابت بن أرقم. وقالوا: أقرم. وكان مع خالد بن الوليد، من فُرسان المسلمين، وهو حلِيفٌ للأنصار. يقال: إنَّ طليحة بن خُويلدٍ قَتَله. وفي ذلك يقول طُليحة:

عشيّةَ غادرتُ ابنَ أرقمَ ثاوياً ... وعُكَّاشَة الغَنْمىَّ عند مَجَالِ

فالأرقم ضربٌ من الحيّات. والأقرم مأخوذ من شيئين: إمَّا من قرِمت إلى الشيء، إذا ملتَ إليه؛ أو من قرَمتُ البعيرَ فهو مقروم.

ومنهم: عاصم بن عديّ بن الجَدّ، صحب النبيَّ صلى الله عليه وسلم.

<<  <   >  >>