سَمُرة. والسُّمرة: لونٌ بين البياض والأُدْمة. وسَمِيراءُ: موضع. قال الشاعر:
بين سَمِيراء وبين تُوزِ
والسَّمَر: الحديث بالليل. وفي الحديث:" فجدَبَ عُمرُ السَّمَر " أي عابه. ومن أمثالهم:" لا أتيك السَّمرَ والقَمرَ ". وابنا سميرٍ: اللَّيل والنهار. والسامر: القوم المتحدِّثون بالليل. وكذلك السُّمَّار. وفلانٌ سميرِي، أي الذي يُسامِرني. والمسمار معروف، وهو مِفعالٌ من قولهم: سَمَرته أَسْمِره سَمراً. وامرأة مسمورة الجسم: معصوبة غير مُتَخبخِبة.
ومن رجالهم: عبد الله بن عامر بن كُرَيز، وقد مر تفسير عبد الله وعامر. وكُرَيز: تصغير كُرْز، وهو من قولهم: كَرزْتُ الشيءَ، إذا جعلتَه في الكُرْ.. ومِكرَزٌ مِفعلٌ من ذلك. والكَرَّاز: الكبش الذي يَحمِل عليه الراعي كُرزَه ومتاعَه. وكارَزَ فلانٌ إلى الموضع، إذا بادَرَ إليه. وكرَزَ في الموضع، إذا تقبَّض فيه، ومنه قولُ الشاعر يصف صائداً:
فهو كارزُ
فأما الكُرَّز من الطَّير فأعجميٌّ معرّب، وقد تكلَّموا به قال الراجز:
كالكرّزِ المشدودِ بين الأوتادْ
ومن رجالهم: عبد الرحمن بن سَمُرة، له صحبة، وهو صاحب سكةً ابنِ سَمُرة بالبصرة.