للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٨ - (٣) ((لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ، وَلا نَعْبُدُ إلاَّ إيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ ولَهُ الفَضْلُ ولَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّيْنَ ولَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ)) (١).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه -.

قوله: ((ولا نعبد إلا إياه)) أي: عبادتنا مقصورة على الله تعالى، غير متجاوز عنه.

قوله: ((له النعمة)) أي: النعمة الظاهرة والباطنة، وهي بكسر النون، ما أنعم به من رزق ومال وغيره، وأما بفتحها: فهي المسَرَّة والفرح وطيب العيش.

قوله: ((وله الفضل)) أي: في كل شيء، {وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (٢).

قوله: ((وله الثناء الحسن)) والثناء يشمل أنواع الحمد والمدح والشكر.

والثناء على الله تعالى كله حسن، وإن لم يوصف بالحسن.


(١) مسلم (١/ ٤١٥) [برقم (٥٩٤)]. (ق).
(٢) سورة البقرة, الآية: ١٠٥.

<<  <   >  >>