للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سلّم عليك.. سلمت عليه، فسجدت لله شكرا» «١» .

وفي رواية: «إن جبريل لقيني فقال: أبشّرك أن الله يقول: من صلّى عليك.. صليت عليه، ومن سلم عليك.. سلمت عليه» «٢» .

وفي أخرى عنه: «فتوضأ ثم صلى ركعتين، فسجد سجدة، فأطال السجود فيها ... » فذكره «٣» ، ولا مانع من تعدد القصة.

وفي أخرى: «سجدت شكرا؛ لأن جبريل أخبرني: أنه من صلّى عليّ..

صلى الله عليه» «٤» .

وفي أخرى: «سجدت شكرا لربي فيما أبلاني- أي: فيما أنعم عليّ- في أمتي، من صلّى عليّ صلاة من أمتي.. كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات» «٥» .

وفي أخرى سندها حسن: أنه صلى الله عليه وسلم خرج عليهم يوما وفي وجهه البشر، فقال: «إن جبريل جاءني فقال: ألا أبشرك يا محمد بما أعطاك ربك من أمتك، وبما أعطى أمتك منك: من صلى عليك منهم صلاة..

صلى الله عليه، ومن سلم عليك منهم.. سلم الله عليه» «٦» .

وفي أخرى سندها جيد، بل صححه بعضهم: أنه صلى الله عليه وسلم خرج يتبرّز، فتبعه عمر بمطهرة، فوجده ساجدا، فتنحى عنه حتى رفع رأسه، فشكره إذ تنحى، ثم قال: «إن جبريل أتاني فقال: من صلى عليك من أمتك واحدة.. صلى الله عليه عشرا، ورفعه عشر درجات» «٧» .


(١) أخرجه الحاكم في «المستدرك» (١/ ٥٥٠) ، وأحمد (١/ ١٩١) .
(٢) أخرجه الضياء في «المختارة» (٩٢٩) .
(٣) أخرجه أبو يعلى (٨٤٧) ، والبيهقي في «الشعب» (١٥٥٥) .
(٤) أخرجه ابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (٥٧) .
(٥) أخرجه أبو يعلى (٨٥٨) ، وابن أبي شيبة (١/ ٤٠٠) .
(٦) أخرجه الضياء في «المختارة» (٩٣٢) ، وابن عساكر في «تاريخه» (٥٦/ ٧٢) .
(٧) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٦٤٢) ، وابن عساكر في «تاريخه» -

<<  <   >  >>