للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي رواية: «فإن الصلاة عليّ درجة لكم» «١» وسندها صحيح على ما قاله العراقي، لكن اعترض بأن فيه انقطاعا وعلة.

وجاء بسند ضعيف: «صلوا عليّ؛ فإن الصلاة عليّ زكاة لكم» «٢» .

وفي رواية: «أكثروا من الصلاة عليّ؛ فإنها لكم زكاة، وسلوا الله عز وجل لي الوسيلة- أعلى درجة في الجنة- لا ينالها إلا رجل واحد، وأرجو أن أكون أنا هو» «٣» .

ويروى: «صلاتكم عليّ محرزة لدعائكم، ومرضاة لربكم، وزكاة لأعمالكم» ذكره الديلمي وغيره بلا إسناد «٤» .

وأخرج التّيمي: «إن لله سيارة من الملائكة، إذا مروا بحلق الذكر.. قال بعضهم لبعض: اقعدوا، فإذا دعا القوم.. أمّنوا على دعائهم، فإذا صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم.. صلوا معهم حتى يفرغوا، ثم يقول بعضهم لبعض: طوبى لهؤلاء؛ يرجعون مغفورا لهم» «٥» .

وفي رواية- قال الذهبي: (سندها مظلم ومتنها باطل) «٦» -: «من صلّى عليّ كل يوم ثلاث مرات، وكل ليلة ثلاث مرات؛ حبّا لي وشوقا إليّ.. كان حقّا على الله تعالى أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم» «٧» وهي بعض من حديث طويل يشتمل على ثلاث عشرة خصلة.

- ومنها: أنها سبب لمزاحمة كتفه صلى الله عليه وسلم على باب الجنة؛


(١) تقدم تخريجها (ص ١٣٧) .
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢/ ٣٩٩) .
(٣) أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٦٤١٤) .
(٤) الفردوس بمأثور الخطاب (٣٧٣٩) .
(٥) كذلك عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٥٤) لأبي القاسم التيمي في «ترغيبه» .
(٦) ميزان الاعتدال (٣/ ٣٥٤) .
(٧) أخرجه الطبراني في «الكبير» (١٨/ ٣٦١) ، والعقيلي في «الضعفاء» (٣/ ١١٣٨) .

<<  <   >  >>