للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[السابع عشر: في خطبة التزويج]

، كما في «الأذكار» وغيره «١» ، وجاء عن ابن عباس بسند ضعيف: أنه قال في [قوله تعالى] : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ: (أثنوا عليه صلى الله عليه وسلم في صلاتكم، وفي مساجدكم، وفي كل موطن، وفي خطبة النساء، فلا تنسوه) «٢» ، وفعله عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه.

[الثامن عشر: في طرفي النهار، وعند إرادة النوم]

، ولمن قلّ نومه.

جاء بسند ضعيف: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من صلّى عليّ مئة صلاة حين يصبح قبل أن يتكلم.. قضى الله تعالى له مئة حاجة، يعجّل له منها ثلاثين، ويدّخر له سبعين، وفي المغرب مثل ذلك ... » الحديث السابق «٣» .

وبسند غريب جدا، وفي رواته من فيه بعض المقال: «من أوى إلى فراشه، ثم قرأ (تبارك الملك) ، ثم قال: اللهمّ؛ ربّ الحلّ والحرام، وربّ البلد الحرام، وربّ الركن والمقام، وربّ المشعر الحرام، بحق كل آية أنزلتها في شهر رمضان؛ بلّغ روح محمد صلى الله عليه وسلم تحية وسلاما (أربع مرات) .. وكّل الله عز وجل به ملكين حتى يأتيا محمدا، فيقولا له:

إن فلانا بن فلان يقرأ عليك السلام ورحمة الله، فأقول: على فلان بن فلان مني السلام ورحمة الله وبركاته» «٤» .

ووصف بعضهم لمن قلّ نومه أن يقرأ: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ الآية.

ويروى: «من صلّى عليّ مساء.. غفر له قبل أن يصبح، ومن صلّى عليّ صباحا.. غفر له قبل أن يمسي» ، قال السخاوي: (ولم أقف على أصله) «٥» .


(١) الأذكار (ص ٤٥٦) .
(٢) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٤٠٩) للقاضي إسماعيل الجهضمي.
(٣) انظر (ص ٢٠٣) .
(٤) أخرجه أبو الشيخ في «طبقات المحدثين بأصبهان» (٥٩٧) .
(٥) القول البديع (ص ٤١١) .

<<  <   >  >>