وقيل: هو: (اللهم؛ صلّ على محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وعلى آله وأزواجه وذريته، وسلّم عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك) ، قال بعض المحققين: وهذه أبلغ.
وقيل: هو: (اللهم؛ صلّ على محمد وعلى آل محمد وسلم، عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك) ، قال بعض المحققين: وهذا مأخوذ من الحديث الصحيح في التسبيح، وإنه أفضل من غيره.
وقيل: هو: (اللهم؛ صلّ على محمد وعلى آل محمد صلاة دائمة بدوامك) .
وقيل: هو: (اللهم؛ يا رب محمد وآل محمد؛ صلّ على محمد، وآل محمد، واجز محمدا صلى الله عليه وسلم ما هو أهله) .
وقيل: هو: (اللهم؛ صلّ على محمد النبي، وأزواجه أمهات المؤمنين ... ) إلخ ما مر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في حديثه:«من سرّه أن يكتال بالمكيال الأوفى.. فليقل ذلك»«١» .
[الصيغة التي مال إليها المصنف في الصلاة عليه ص]
والذي أميل إليه وأفعله منذ سنين: أن الأفضل ما يجمع جميع ما مر بزيادة، وهو: (اللهم؛ صلّ على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي، وعلى آل محمد وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته وأهل بيته، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي، وعلى آل محمد وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته وأهل بيته، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، وكما يليق بعظيم شرفه وكماله ورضاك عنه، وما تحب وترضى له، دائما أبدا، عدد معلوماتك، ومداد كلماتك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، أفضل صلاة وأكملها وأتمها، كلما ذكرك وذكره الذاكرون،