للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله تعالى عنهما بسند حسن:

(من صلّى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة.. صلّى الله تعالى عليه وملائكته بها سبعين صلاة) «١» ، وحكمه الرفع؛ إذ لا مجال للاجتهاد فيه.

وروى ابن أبي عاصم في بعض طرق حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه الآتي: «سجدت شكرا لربي فيما أبلاني في أمتي، من صلّى عليّ صلاة.. صلت عليه الملائكة مثل ما صلى عليّ، فليقلّ عبد أو ليكثر» «٢» .

وفي رواية: «من صلّى عليّ صلاة.. صلّى الله عليه وملائكته عشرا، ومن صلّى عليّ عشرا.. صلّى الله عليه وملائكته مئة، ومن صلّى عليّ مئة..

صلى الله عليه وملائكته ألف صلاة، ولم تمس جسده النار» «٣» .

وفي أخرى ضعيفة: «من صلّى عليّ.. صلّى الله عليه وملائكته، فليكثر عبد أو فليقلّ» «٤» .

وفي أخرى ضعيفة أيضا: «من صلّى عليّ صلاة.. صلّت عليه الملائكة ما صلّى عليّ، فليكثر عبد أو ليقلّ» «٥» .

نعم؛ في رواية سندها حسن: «من صلّى عليّ صلاة.. لم تزل الملائكة تصلّي عليه ما صلّى عليّ، فليقلّ عبد من ذلك أو ليكثر» «٦» .


(١) أخرجه أحمد (٢/ ١٧٢) .
(٢) الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٤٨) .
(٣) أخرجه ابن بشكوال في «القربة» (٩٣) .
(٤) أخرجه ابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (٥٥) .
(٥) أخرجه الضياء في «المختارة» (٢١٦) ، والخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» (١٣٤١) ، وابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (٣٧) .
(٦) أخرجه ابن ماجه (٩٠٧) ، وأبو داود الطيالسي (١١٤٢) ، وأحمد (٣/ ٤٤٥) ، وغيرهم.

<<  <   >  >>