للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لوائح الوضع ظاهرة عليه) «١» ، وقال أوّلها: (وروينا في «الصلاة» لعبد الرازق الطبسي بسند لا أشك في بطلانه) «٢» .

وجعل بعض الصالحين كل ليلة على نفسه عددا معلوما يصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم عند النوم، فأخذته عيناه ليلة، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم داخلا عليه، فامتلأ بيته نورا، فقال له: «هات هذا الفم الذي يكثر الصلاة عليّ.. أقبّله» ، قال: فاستحييت، فأدرت له خدي فقبّله، فانتبهت؛ فإذا البيت يفوح مسكا من رائحته صلى الله عليه وسلم، وبقيت رائحة المسك من قبلته في خدي نحو ثمانية أيام «٣» .

ويروى: أنه من أراد رؤيته صلى الله عليه وسلم نوما، فليقل: (اللهم؛ صلّ على محمد كما هو أهله، اللهم؛ صلّ على محمد كما تحب وترضى، فمن قال ذلك عددا وترا.. رآه صلى الله عليه وسلم، قيل: ويزيد معه:

اللهم؛ صلّ على روح محمد في الأرواح، اللهم؛ صلّ على جسد محمد في الأجساد، اللهم؛ صلّ على قبر محمد في القبور، اللهم؛ صلّ على محمد إلى يوم البعث والنشور) .


(١) القول البديع (ص ٢٨٠) .
(٢) القول البديع (ص ٢٧٩) .
(٣) ذكرها المجد اللغوي في «الصّلات والبشر» (ص ١٣١) ، والرائي هو محمد بن سعيد بن مطرف.

<<  <   >  >>