للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن شاء غفر لهم» ، صحّحها الحاكم، واعترضه الذهبي بأن في سندها ضعيفا «١» .

وفي أخرى: «ما جلس قوم يذكرون الله لم يصلّوا على نبيّهم.. إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة، ولا قعد قوم لم يذكروا الله.. إلا كان عليهم ترة» ، قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري «٢» .

وفي أخرى عند أحمد: «ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله عز وجل..

إلا كان عليهم ترة، وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز وجل.. إلا كان عليه ترة، وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله عز وجل.. إلا كان عليه ترة» «٣» .

وفي أخرى بسند رجاله ثقات: «ما من قوم جلسوا مجلسا، ثم قاموا منه لم يذكروا الله، ولم يصلّوا على النبي صلى الله عليه وسلم.. إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة» » .

وفي أخرى: « ... إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب» «٥» .

وفي أخرى بسند صحيح: «لا يجلس قوم مجلسا لا يصلّون فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إلا كان عليهم حسرة، وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب» «٦» .


(١) المستدرك (١/ ٤٩٦) .
(٢) المستدرك (١/ ٥٥٠) .
(٣) مسند الإمام أحمد (٢/ ٤٣٢) .
(٤) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٨/ ١٨١) ، وفي «مسند الشاميين» (٨٨٢) .
(٥) أخرجه ابن حبان (٥٩١) ، وأحمد (٢/ ٤٦٣) ، والقاضي إسماعيل الجهضمي في «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (ص ٥٤) بنحوه.
(٦) أخرجه البيهقي في «الشعب» (١٥٧١) ، والخطيب البغدادي في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٢٣٦) .

<<  <   >  >>