للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلّى الله على محمد النبي الأمي؛ فإنه لا تتم الجمعة القابلة حتى يراني في المنام، ومن رآني.. غفر الله له الذنوب» أخرجه أبو موسى المديني، ولا يصحّ «١» .

ويروى أيضا: «من قال ليلة الجمعة عشر مرار: يا دائم الفضل على البرية، يا باسط اليدين بالعطية، يا صاحب المواهب السنية؛ صلّ على محمد خير الورى بالتحية، واغفر لنا يا ذا العلا في هذه العشية ... » مع كلمات أخر، وهو مكذوب «٢» .

وفي رواية بسند باطل عن علي رضي الله عنه: (من صلّى على النبي صلى الله عليه وسلم بهؤلاء الكلمات في كل يوم ثلاث مرات، ويوم الجمعة مئة مرة، وهي: صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد، وعليه وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته.. فقد صلّى عليه بصلاة جميع الخلائق، وحشر يوم القيامة في زمرته، وأخذ بيده حتى يدخله الجنة) «٣» .

قيل: كان خلاد بن كثير رحمه الله تعالى في النزع، فوجد تحت رأسه رقعة مكتوب فيها: هذه براءة من النار لخلاد بن كثير، فسألوا أهله: ما كان عمله؟ فقال أهله: كان يصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم جمعة ألف مرة: (اللهم؛ صلّ على محمد النبيّ الأميّ) .

وروي في طلب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في خصوص يوم السبت والأحد حديث وفيه: أن اليهود والنصارى يكثرون سبّه صلى الله عليه وسلم فيهما، وحديث فيه ذكر: (صلاة عشرين ركعة ليلة الأحد يصلّي عليه صلى الله عليه وسلم في كل ركعة مئة مرة) قال الحافظ السخاوي: (وآثار


(١) كذلك عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٨٣) لأبي موسى المديني، وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (٢/ ٥٨) .
(٢) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٨٣) لأبي موسى المديني.
(٣) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٨٤) لأبي موسى المديني.

<<  <   >  >>