للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أشهر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولسنتين استغفار لوالديه، فإذا استسقى.. أنبع الله تعالى له من ضرع أمه عينا من الجنة، فيشرب فتجزئه من الطعام والشراب» ، وفي رواية: «وأن محمدا رسول الله» ، و «اليقين» بدل «الثقة» «١» .

وفي رواية: «لا تضربوا أولادكم على بكائهم سنة؛ فإن أربعة أشهر منها يشهد ألاإله إلّا الله، وأربعة أشهر يصلي عليّ، وأربعة أشهر يدعو لوالديه» «٢» .

وجاء بسند صحيح- على ما قاله المجد اللغوي-: «إذا صليتم على المرسلين.. فصلوا عليّ معهم؛ فإني رسول من المرسلين» «٣» ، وفي لفظ:

«إذا سلمتم عليّ.. فسلموا على المرسلين» «٤» .

وللأول طريق أخرى إسنادها حسن جيد، لكنه مرسل.

وجاء من طرق ضعيفة: «صلوا على أنبياء الله تعالى ورسله؛ فإن الله عز وجل بعثهم كما بعثني» «٥» . صلّى الله عليهم وسلم تسليما.

وأما ما حكي عن مالك: أنه لا يصلّى على غير نبينا من الأنبياء.. فأوّله أصحابه بأن معناه: أنا لا نتعبّد بالصلاة عليهم كما تعبّدنا بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.


(١) أخرجه الديلمي في «الفردوس» (٢١٤٢) ، وانظر «اللآلىء المصنوعة» (١/ ٩٩) .
(٢) أخرجه الخطيب في «تاريخه» (١١/ ٣٣٦) ، وقد ردّه الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» (٥/ ٤٧٨) ، وانظر «اللآلىء المصنوعة» (١/ ٩٨) ، و «تنزيه الشريعة» (١/ ١٧١) .
(٣) أخرجه ابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (٦٩) .
(٤) أخرجه أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (١/ ٣١١) .
(٥) أخرجه البيهقي في «الشعب» (١٣١) ، والديلمي في «الفردوس» (٣٧١٠) ، وعبد الرزاق (٣١١٨) ، والقاضي إسماعيل الجهضمي في «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (ص ٤٨) .

<<  <   >  >>