للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١) أبو جهل بن هشام.

(٢) الحكم بن أبي العاص.

(٣) عقبة بن أبي معيط.

(٤) النضر بن الحارث.

(٥) أمية بن خلف.

(٦) زمعة بن الأسود.

(٧) طعيمة بن عدي.

(٨) أبو لهب.

(٩) أبي بن خلف.

(١٠) نبيه بن الحجاج.

(١١) أخوه منبه بن الحجاج. «١» .

قال ابن إسحاق: فلما كانت عتمة الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه متى نام، فيثبون عليه «٢» .

وكانوا على ثقة ويقين جازم من نجاح هذه المؤامرة الدنية، حتى وقف أبو جهل وقفة الزهو والخيلاء، وقال مخاطبا لأصحابه المطوقين في سخرية واستهزاء: إن محمدا يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب والعجم، ثم بعثتم من بعد موتكم، فجعلت لكم جنان كجنان الأردن، وإن لم تفعلوا كان له فيكم ذبح، ثم بعثتم من بعد موتكم، ثم جعلت لكم نارا تحرقون فيها «٣» .

وقد كان ميعاد تنفيذ تلك المؤامرة بعد منتصف الليل، فباتوا متيقظين ينتظرون ساعة الصفر، ولكن الله عالب على أمره، بيده ملكوت السماوات والأرض، يفعل ما يشاء، وهو يجير ولا يجار عليه، فقد فعل ما خاطب به الرسول صلّى الله عليه وسلم فيما بعد: وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (٨: ٣٠) .


(١) زاد المعاد ٢/ ٥٢.
(٢) ابن هشام ١/ ٤٨٢.
(٣) نفس المصدر ١/ ٤٨٣.

<<  <   >  >>