لقد خلق الله تبارك وتعالى الإنسان، وأودع فيه خصائص معينة تتكامل فيما بينها لتحقق له السيادة على بقية المخلوقات، وتساعده على أداء وظيفته التي كلفه الله بها في الحياة، وكما يتضح من شكل "١" فإن طبيعة الإنسان وتكوينه ومراحل نموه تؤثر في بعضها البعض كما تؤثر جميعها في وظيفة الإنسان في الحياة.
وفي هذا الفصل، نعالج كلا من طبيعة الإنسان "المتعلم" وجوانب شخصيته ووظيفته ومراحل نموه، على النحو التالي: