للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثاني عشر: أهم معوقات تخطيط المنهج الدراسي]

[مقدمة الفصل الثاني عشر]

...

[مقدمة الفصل الثاني عشر]

من أهم ما ينبغي مراعاته في أي عمل هو محاولة التوقي من المعوقات التي قد تعترض طريق تقدمه، والتغلب على ما يواجهه منها أولًا بأول، فإن هذا يساعد في اطراد تقدم العمل نفسه، ويسهم في ادخار الطاقات البشرية والمادية التي تستهلك في مواجهة المعوقات بعد وجودها. واستشراف المعوقات والمشكلات التي قد تعترض طريق تقدم العمل من أهم الأساليب التي تساعد المعنيين به على التوقي منها، وإعداد العدة لمواجهة ما قد يقع منها.

وطريق تخطيط المناهج -في كثير من الأحيان- يكون حافلًا بالمعوقات الكثيرة: منها ما يعود إلى طبيعة التخطيط التربوي، ومنها ما يرجع إلى القائمين على عملية التخطيط، ومنها ما يعود إلى أسلوب إدارتها، ومنها ما يرجع إلى المجتمع، إلى غير هذه من المعوقات التي ينبغي اتخاذ اللازم نحو التوقي منها قبل حدوثها، كما ينبغي التأهب لمواجهتها في حال حدوثها.

ويرى المؤلف أن أهم المعوقات التي تعترض طريق تخطيط المناهج ترجع إلى ما يلي:

أولًا: معوقات خاصة بطبيعة التخطيط التربوي.

ثانيًا: معوقات خاصة بالقصور في الجوانب الفنية لعملية تخطيط المنهج الدراسي.

ثالثًا: معوقات خاصة بالقائمين بعملية التخطيط.

رابعًا: معوقات خاصة بالنواحي الإدارية.

خامسًا: معوقات خاصة بالمجتمع.

سادسًا: معوقات خاصة بالظروف الطارئة وعدم اتخاذ القرار في الوقت المناسب.

سابعًا: معوقات خاصة بالقصور في الاعتمادات المالية.

<<  <   >  >>